أعلن الاتحاد الأوروبي عن خطته للانتقال إلى نظام رقمي شامل لإصدار تأشيرات شنغن، في خطوة من المتوقع أن تُنفذ بالكامل بحلول عام 2028. ويهدف هذا التغيير إلى تبسيط إجراءات الحصول على التأشيرة وجعلها أكثر سرعة وكفاءة بالنسبة للمسافرين.
التحديث الجديد سيلغي العمل بالملصقات التقليدية على جوازات السفر، ليتم استبدالها برموز ثنائية الأبعاد مؤمنة بتقنية التشفير. وسيتيح النظام للمستخدمين تقديم طلباتهم إلكترونيا عبر منصة موحدة، تشمل تحميل الوثائق المطلوبة، متابعة حالة الطلب، وسداد الرسوم عبر الإنترنت.
بعد الموافقة، سيُمنح المسافر تأشيرة تحتوي على رمز فريد وتوقيع رقمي. أما القادمون إلى أوروبا لأول مرة فسيُطلب منهم الحضور شخصيا إلى القنصليات لتقديم بياناتهم البيومترية، بينما ستُبسط هذه الإجراءات بشكل كبير للمتقدمين المتكررين. وإذا شمل السفر عدة دول ضمن منطقة شنغن، فسيقوم النظام تلقائيا بتحديد الدولة المسؤولة عن معالجة الطلب بناء على مدة الإقامة، مع إتاحة خيار تحديد الدولة المفضلة وفقا لغرض الرحلة.
التحول الرقمي للتأشيرات من المتوقع أن يقلل التكاليف ويختصر الوقت، إضافة إلى تعزيز الأمن من خلال تقنيات حديثة وقاعدة بيانات موحدة على مستوى الاتحاد الأوروبي. وسيكون بإمكان المسافرين مستقبلا تمرير رمز التأشيرة عند نقاط الحدود لتمكين موظفي الهجرة من الوصول الفوري إلى بياناتهم ومعلومات التأشيرة.
يمثل هذا المشروع خطوة مهمة نحو تحديث سياسات تأشيرات شنغن بما يتماشى مع متطلبات السفر المعاصرة.
المصدر: الاتحاد الأوروبي
اقرأ أيضًا :كندا تجري سحبًا جديدًا لبرنامج الدخول السريع لمسار الخبرة الكندية