انضمام كامل طال انتظاره
اعتبارًا من اليوم، الأول من يناير 2025، أصبحت رومانيا وبلغاريا رسميًا أحدث أعضاء منطقة شنغن، ما يرفع عدد دول الاتحاد الأوروبي المنضمة إلى هذه المنطقة الحدودية المفتوحة إلى 29 دولة. جاء هذا القرار بعد موافقة وزراء الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع عُقد في 12 ديسمبر 2024، منهين أكثر من عقد من الانتظار الطويل لتحقيق هذا الهدف.
خطوة تاريخية بعد عقود من الترقب
تقرير نشره موقع Schengen.News أكد أن انضمام رومانيا وبلغاريا الكامل يمثل نهاية لفصل طويل من المفاوضات والتحديات، حيث استغرقت العملية أكثر من 13 عامًا. وقد انضمت الدولتان جزئيًا إلى شنغن في 31 مارس 2024 عبر المنافذ الجوية والبحرية فقط، بينما استمرت القيود على الحدود البرية.
رفع الفيتو النمساوي: اللحظة الفاصلة
رغم استيفاء رومانيا وبلغاريا المعايير الفنية للانضمام منذ عام 2012، إلا أن النمسا كانت تعارض الانضمام الكامل بسبب مخاوف تتعلق بالهجرة غير النظامية. ولكن في ديسمبر 2024، أعلنت النمسا رفع الفيتو الخاص بالحدود البرية. وقال وزير الداخلية النمساوي، غيرهارد كارينر، عند الإعلان عن القرار: “بعد شنغن الجو، أصبحت شنغن البر مفتوحة الآن لرومانيا وبلغاريا”.
دور المفاوضات في تحقيق الانضمام الكامل
شهدت الأشهر الأخيرة من عام 2024 تكثيفًا للمباحثات بين وزراء الداخلية في النمسا ورومانيا وبلغاريا. وكان أحد الاجتماعات المهمة قد عُقد في 22 نوفمبر 2024 في بودابست، برعاية المجر كرئيسة لمجلس الاتحاد الأوروبي آنذاك. وأكد رئيس الوزراء الروماني، مارسيل تشيولاكو، أن نتائج إيجابية تحققت في هذه الاجتماعات، مشيرًا إلى أن الانضمام الكامل سيصبح واقعًا بحلول نهاية العام.
قيود أمنية مؤقتة على الحدود البرية
بالرغم من الانضمام الكامل، تم الاتفاق على تنفيذ ضوابط حدودية مؤقتة على الحدود البرية بين المجر ورومانيا، وكذلك بين رومانيا وبلغاريا. وأكدت الاتفاقية الموقعة في بودابست أن هذه الضوابط ستستمر لمدة ستة أشهر على الأقل لضمان معالجة التهديدات المحتملة للأمن والنظام العام.
تأثير الانضمام الكامل على منطقة شنغن
1. تعزيز التعاون الاقتصادي
من المتوقع أن يسهم الانضمام الكامل لرومانيا وبلغاريا في تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين الدول الأعضاء في منطقة شنغن، خاصة في ظل إزالة القيود على حركة الأشخاص والبضائع.
2. تحسين البنية التحتية الحدودية
مع إدخال نظام شنغن الكامل، ستتحسن البنية التحتية للمعابر الحدودية، مما يسهل التنقل بين الدول الأعضاء ويعزز السياحة والتجارة.
3. تحديات أمنية محتملة
رغم الفوائد العديدة، قد يواجه الانضمام تحديات أمنية تتطلب تعاونًا وثيقًا بين الدول الأعضاء لضمان الأمن والاستقرار.
يمكنك العثور على مصدر هذا الخبر على موقع Schengen.News، حيث تم نشر التفاصيل المتعلقة بانضمام رومانيا وبلغاريا الكامل إلى منطقة شنغن.
الأسئلة الشائعة
1. ما هو تاريخ انضمام رومانيا وبلغاريا الكامل لمنطقة شنغن؟
تم الانضمام الكامل لرومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن في 1 يناير 2025.
2. ما هي العوائق التي واجهتها الدولتان قبل الانضمام الكامل؟
كانت النمسا تعارض الانضمام الكامل بسبب مخاوف تتعلق بالهجرة غير النظامية، ولكن تم رفع الفيتو في ديسمبر 2024.
3. هل لا تزال هناك قيود على الحدود البرية؟
نعم، تم الاتفاق على فرض ضوابط حدودية مؤقتة على الحدود البرية بين المجر ورومانيا، ورومانيا وبلغاريا لمدة ستة أشهر.
4. ما الفوائد المتوقعة من الانضمام الكامل؟
تشمل الفوائد تعزيز التعاون الاقتصادي، تحسين البنية التحتية الحدودية، وزيادة حركة السياحة والتجارة.
5. كيف أثر انضمام رومانيا وبلغاريا على عدد دول منطقة شنغن؟
مع انضمامهما، أصبح عدد الدول الأعضاء في منطقة شنغن 29 دولة.
اقرأ أيضًا : فرصة عمل في سفالبارد 2025: براتب مغرٍ مع توفير السكن ومزايا إضافية