“فرص انضمام بلغاريا ورومانيا إلى منطقة شنغن تثير اهتمامًا واسعًا، حيث تستعد بلغاريا للحصول على دعم أوروبي لتعزيز حدودها مع تركيا. تعرف على آخر التطورات والتدابير الجديدة في إدارة الحدود وتأثيرها على الانضمام إلى منطقة شنغن.”
تعزيز حدود بلغاريا مع تركيا: خطوة جديدة نحو الانضمام الكامل إلى شنغن
أعلنت السلطات البلغارية عن سلسلة من الإجراءات لتعزيز حدودها مع تركيا بالتزامن مع الاستعداد للانضمام الكامل إلى منطقة شنغن. وأكد رئيس الشرطة الحدودية البلغارية، المفوض العام أنطون زلاتانوف، أن 100 ضابط من رومانيا، المجر، والنمسا سيتم نشرهم لدعم حراسة الحدود البلغارية-التركية.
بالإضافة إلى ذلك، قامت بلغاريا بتوظيف أكثر من 1000 عنصر إضافي لتعزيز السيطرة على الحدود، مع توقع خفض الضغط الناتج عن الهجرة غير النظامية بنسبة تصل إلى 70%.
دور منطقة شنغن وأهمية انضمام بلغاريا ورومانيا
من المتوقع أن يؤدي انضمام بلغاريا ورومانيا إلى منطقة شنغن إلى تحسين التعاون الأوروبي في إدارة الحدود وتعزيز الأمن. ومع ذلك، ستبقى الحدود بين بلغاريا ورومانيا تحت المراقبة لمدة ستة أشهر بعد الانضمام، وفقًا لتقييم المخاطر.
زلاتانوف أشار إلى أن هذه الإجراءات تشمل تحليل المخاطر واستخدام بيانات أولية لضبط المواقف بشكل فعال. وأكد أن التحليلات المستمرة ستساهم في تحسين السيطرة على الحدود، مثل ضبط 40 كجم من الكوكايين في عملية تفتيش حديثة.
دعم الاتحاد الأوروبي لتعزيز الأمن الحدودي
استثمر الاتحاد الأوروبي موارد مالية كبيرة لدعم بلغاريا في تحسين بنيتها التحتية الحدودية. من بين هذه الاستثمارات:
- شراء 360 مركبة رباعية الدفع لتلبية احتياجات الشرطة الحدودية.
- إعادة تشغيل أنظمة المراقبة بالفيديو على طول الحدود البلغارية-التركية.
- استكمال 100 كيلومتر من الحدود التي لم تكن خاضعة للمراقبة.
كما تم الإعلان عن نشر 500 إلى 600 ضابط من وكالة فرونتكس لحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي في بلغاريا.
رفع الفيتو النمساوي والجدول الزمني المتوقع للانضمام إلى شنغن
كانت المخاوف بشأن الهجرة غير النظامية من الأسباب الرئيسية التي دفعت النمسا إلى الاعتراض على انضمام بلغاريا ورومانيا الكامل إلى شنغن. ومع ذلك، خلال اجتماع عُقد في 22 نوفمبر بين وزراء الداخلية من بلغاريا، رومانيا، المجر، والنمسا، قررت النمسا رفع الفيتو، مما مهد الطريق لانضمام البلدين.
المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا يوهانسون، أشارت إلى أن التصويت النهائي بشأن الانضمام الكامل قد يُجرى في اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي للعدل والشؤون الداخلية في 12-13 ديسمبر. وأعربت عن أملها برفع ضوابط الحدود البرية بين رومانيا وبلغاريا بحلول يناير 2025.
مصدر الخبر
المصدر: Schengen.News
أسئلة شائعة حول انضمام بلغاريا إلى شنغن وتعزيز الحدود
1. ما هي منطقة شنغن؟
منطقة شنغن هي منطقة أوروبية خالية من الحدود الداخلية تضم 27 دولة، حيث يمكن للمقيمين والزوار التنقل بحرية دون الحاجة إلى فحص جوازات السفر.
2. لماذا تسعى بلغاريا ورومانيا للانضمام إلى منطقة شنغن؟
يسعى البلدان إلى الانضمام لتحسين التعاون الاقتصادي والأمني مع دول الاتحاد الأوروبي ولتسهيل حركة الأفراد والبضائع.
3. ما هي الإجراءات التي اتخذتها بلغاريا لتعزيز حدودها مع تركيا؟
بلغاريا وظفت أكثر من 1000 عنصر إضافي لحراسة الحدود، واشترت مركبات جديدة، وأعادت تشغيل أنظمة المراقبة بالفيديو، وبدأت استكمال أجزاء غير مراقبة من الحدود.
4. كيف يؤثر دعم فرونتكس على إدارة الحدود البلغارية؟
يساعد نشر مئات الضباط من فرونتكس على تحسين السيطرة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، مما يقلل من الهجرة غير النظامية ويعزز الأمن.
5. متى يُتوقع انضمام بلغاريا ورومانيا الكامل إلى منطقة شنغن؟
إذا تمت الموافقة خلال تصويت ديسمبر 2024، فمن المتوقع أن تُرفع ضوابط الحدود البرية بين البلدين بحلول يناير 2025.
بهذه الخطوات، تمضي بلغاريا ورومانيا نحو تحقيق انضمام كامل إلى منطقة شنغن، مما يعزز من التعاون الأوروبي في مواجهة تحديات الهجرة وأمن الحدود.
اقرأ أيضا: فرص عمل في كندا عن طريق أنابيك 2025: العمل في كيبيك كعامل كهرباء