أظهرت بيانات حديثة للمفوضية الأوروبية أن دول الاتحاد الأوروبي والدول المرتبطة بمنطقة شنغن تلقت خلال عام 2024 ما يفوق 11.7 مليون طلب للحصول على تأشيرة شنغن قصيرة المدى، مسجلة زيادة بنسبة تفوق 13 في المئة مقارنة بعام 2023، ونحو 56 في المئة بالمقارنة مع أرقام عام 2022.
ووفقًا لهذه الأرقام، جاء المغرب في المركز الرابع ضمن قائمة الدول الأكثر تقديمًا لطلبات تأشيرة شنغن. حيث تقدم المواطنون المغاربة بأكثر من 606 آلاف طلب خلال العام، مقابل نحو 591 ألف طلب في السنة السابقة. وتصدرت الصين الترتيب بما يقارب مليون و779 ألف طلب، تلتها تركيا بمليون و173 ألفًا، ثم الهند بأكثر من مليون و108 آلاف طلب.
وتم إصدار ما يزيد عن 9.7 ملايين تأشيرة في عام 2024، بارتفاع قدره 14.1 في المئة مقارنة بعام 2023، حين أصدرت السلطات الأوروبية 8.5 ملايين تأشيرة. ومع ذلك، ما زال هذا الرقم أدنى من مستوى ما قبل الجائحة في عام 2019، حين تم إصدار 15 مليون تأشيرة دخول إلى منطقة شنغن.
وبخصوص معدلات الرفض، شهدت انخفاضًا العام الماضي، حيث تراجعت إلى 14.6 في المئة/ بعد أن بلغت 16 في المئة سنة 2023، و17.9 في المئة في 2022. وقد لوحظ تباين في معدلات الرفض بحسب الدول، إذ تراجع معدل الرفض بالنسبة لطلبات مواطني روسيا إلى 7.5 في المئة بعد أن كان يفوق 10 في المئة. كما انخفض المعدل بالنسبة لجمهورية الرأس الأخضر من 36.6 إلى 32.5 في المئة.
في المقابل، سجلت بعض الدول ارتفاعًا في نسب الرفض. مثل نيجيريا التي رُفض فيها أكثر من 45 في المئة من الطلبات خلال عام 2024، مقابل 40 في المئة في العام السابق، إلى جانب ارتفاع مماثل في بلدان مثل السنغال، الإكوادور، بنغلادش، والكونغو برازافيل.
وأشارت المفوضية إلى أن أكثر من نصف التأشيرات التي تم إصدارها العام الماضي كانت صالحة لعدة دخول إلى منطقة شنغن، كما تم منح حوالي 85 ألف تأشيرة موحدة مباشرة عند النقاط الحدودية الخارجية للمنطقة.
المصدر: موقع هسبريس.
اقرأ أيضًا :إطلاق نظام ذكي جديد لتنظيم مواعيد التأشيرات في المغرب