• Home
  • Contact Us
  • Privacy Policy
  • Terms and Conditions
Hajir
  • Home
  • Job offers
  • Immigration
  • Scholarships
  • National Jobs
  • Visas & Passports
  • Blog
  • Guides
  • News
No Result
View All Result
  • Home
  • Job offers
  • Immigration
  • Scholarships
  • National Jobs
  • Visas & Passports
  • Blog
  • Guides
  • News
No Result
View All Result
Hajir
No Result
View All Result
Home Guides

دراسة التمريض في ألمانيا: تمريض العناية المركزة

September 10, 2025
in Guides
0
دراسة التمريض في ألمانيا تمريض العناية المركزة

دراسة التمريض في ألمانيا تمريض العناية المركزة

Facebook شارك على WhatsApp شارك علىPinterest شارك علىX/Twitter شارك على
إنضم إلينا على التيليجرام

تُعَدّ مهنة التمريض من أكثر المهن الإنسانية noble أهمية على مستوى العالم، إذ تشكل حجر الأساس في المنظومة الصحية، حيث يقوم الممرضون بدور محوري في رعاية المرضى. وتقديم الدعم الطبي والنفسي لهم، والمساهمة في الوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة العامة. إن دراسة التمريض في ألمانيا تُعتبر من المجالات الحيوية التي تحظى باهتمام متزايد في ظل التحديات الصحية التي تواجه المجتمعات، مثل انتشار الأوبئة والأمراض المزمنة والحاجة إلى تطوير نظم الرعاية الصحية. فالتعليم التمريضي في العالم لم يعد يقتصر على الجانب العملي فقط، بل أصبح علمًا قائمًا على البحث والتطوير المستمر لتقديم أفضل الخدمات وفقًا لأحدث المعايير الطبية. ومن بين الدول التي تحتل مكانة بارزة في هذا المجال تأتي ألمانيا، التي تُعرف بتميزها الأكاديمي ونظامها الصحي المتطور. حيث توفر برامج تعليمية متقدمة في التمريض تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي، وتفتح المجال أمام الطلبة لاكتساب خبرات ميدانية عملية داخل المستشفيات والمراكز الطبية الحديثة.

كما أن ألمانيا تُعد وجهة مفضلة للطلاب الدوليين نظرًا لجودة التعليم، والاعتراف العالمي بشهاداتها، إضافة إلى فرص العمل المتزايدة في قطاع التمريض نتيجة النقص الكبير في الكوادر المؤهلة. مما يجعلها بيئة مثالية للراغبين في بناء مستقبل مهني ناجح في مجال التمريض.

دراسة التمريض في ألمانيا

لماذا ألمانيا؟

تُعَدّ ألمانيا من أبرز الوجهات التعليمية في العالم لدراسة التمريض. وذلك بفضل نظامها الصحي المتطور الذي يُعتبر من بين الأفضل عالميًا. حيث تستثمر الدولة بشكل مستمر في تطوير القطاع الطبي والكوادر العاملة فيه. إن اختيار ألمانيا لدراسة التمريض يمنح الطالب فرصة فريدة للانخراط في بيئة تعليمية تجمع بين الجانب النظري المتقدم والتطبيق العملي المباشر داخل المستشفيات والمراكز الطبية المجهزة بأحدث التقنيات. إضافة إلى ذلك، فإن ألمانيا توفر بيئة متعددة الثقافات تسمح للطلاب الدوليين بالاندماج والتعرف على أساليب حديثة في الرعاية الصحية. مما يُكسبهم خبرة عالمية مميزة تؤهلهم للعمل في أي مكان في العالم.

جودة التعليم

تشتهر ألمانيا بجودة برامجها التعليمية في التمريض التي تتميز بالدقة والاحترافية. حيث تجمع بين المحاضرات النظرية التي تُقدّمها جامعات ومعاهد مرموقة. وبين التدريب العملي الذي يتم داخل مؤسسات صحية متقدمة. ويُشرف على هذه البرامج نخبة من الأساتذة والأطباء ذوي الخبرة الطويلة في المجال. مما يضمن إعداد الطالب ليكون قادراً على مواجهة التحديات الطبية والإنسانية المختلفة. كما أن المناهج التمريضية في ألمانيا تعتمد على معايير أوروبية صارمة تركز على الرعاية الشاملة للمريض. وهو ما يجعل الخريج يمتلك كفاءة عالية ومعرفة عميقة بأساسيات المهنة.

اقرأ أيضًا :(UCAS) دليل التقديم في الجامعات البريطانية عبر

فرص العمل بعد التخرج

يُعد قطاع التمريض في ألمانيا من أكثر القطاعات طلبًا للعمالة المؤهلة. نظرًا للنقص الكبير في عدد الممرضين مقارنةً بحجم الحاجة المتزايدة في المستشفيات ودور الرعاية الصحية. هذا الواقع يفتح أمام الخريجين فرصًا واسعة للحصول على وظائف مستقرة برواتب جيدة. إلى جانب مزايا أخرى مثل التأمين الصحي والاجتماعي والتقاعدي. كما أن الحكومة الألمانية تدعم استقطاب الكفاءات من مختلف أنحاء العالم لسد الفجوة في الكوادر الطبية.، مما يمنح الطالب الدولي فرصة كبيرة للحصول على إقامة دائمة أو حتى التقدم مستقبلاً للحصول على الجنسية بعد سنوات من العمل والخبرة.

الاعتراف الدولي بالشهادات

من أبرز المزايا التي يحصل عليها الطالب بعد دراسة التمريض في ألمانيا هي الاعتراف الدولي بالشهادات الممنوحة من مؤسساتها التعليمية. إذ تحظى الجامعات والمعاهد الألمانية بتقدير كبير على مستوى أوروبا والعالم. وهذا يعني أن خريجي التمريض من ألمانيا يمكنهم ممارسة المهنة ليس فقط داخل الدولة. بل في بلدان أوروبية أخرى وحتى خارجها. مما يمنحهم مرونة واسعة وفرصاً متعددة للعمل في مختلف أنحاء العالم. كما أن هذا الاعتراف يعكس قوة النظام التعليمي الألماني ومصداقيته، ويزيد من قيمة الشهادة في سوق العمل العالمي.

اقرأ أيضًا :كيفية استخراج وثيقة الأبوستيل للمصادقة على الشهادات (Apostille)

شروط دراسة التمريض في ألمانيا

المؤهلات الأكاديمية المطلوبة

لكي يتمكن الطالب من الالتحاق ببرامج دراسة التمريض في ألمانيا، يجب أن يكون حاصلاً على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها. على أن تكون معترفًا بها من قبل الجهات التعليمية الألمانية. بعض الجامعات والمعاهد قد تطلب أيضًا اجتياز اختبار قبول يهدف إلى قياس قدرات الطالب واستعداده للمجال الطبي. وفي بعض الحالات، يمكن أن يُطلب من الطلاب الدوليين استكمال بعض المواد التحضيرية قبل بدء الدراسة الأساسية. خاصة إذا كانت شهاداتهم لا تتطابق كليًا مع المعايير الألمانية.

متطلبات اللغة الألمانية

نظرًا لأن الدراسة تتم باللغة الألمانية، فإن إتقان هذه اللغة شرط أساسي للقبول في برامج التمريض. وعادة ما يُطلب من الطالب إثبات مستواه عبر شهادات معتمدة مثل TestDaF أو DSH، بمستوى لا يقل عن B2 وفقًا للإطار الأوروبي المرجعي للغات. ويُعتبر تعلم اللغة الألمانية أمرًا ضروريًا ليس فقط للنجاح الأكاديمي. بل أيضًا للتواصل الفعّال مع المرضى وفريق العمل الطبي، مما يجعلها ركيزة أساسية لاندماج الطالب في البيئة الدراسية والمهنية.

الأوراق والوثائق اللازمة

للتسجيل في دراسة التمريض بألمانيا، يحتاج الطالب إلى تجهيز مجموعة من الأوراق الرسمية، منها: شهادة الثانوية العامة مترجمة إلى اللغة الألمانية ومصدّقة، جواز سفر ساري المفعول، شهادة كفاءة في اللغة الألمانية، سيرة ذاتية مفصلة، رسالة دافع توضح أسباب اختيار دراسة التمريض في ألمانيا. بالإضافة إلى صور شخصية ومعادلة الشهادات إذا لزم الأمر. وفي بعض الحالات، قد تطلب الجامعات أيضًا تقديم شهادات خبرة تدريبية أو تطوعية في المجال الصحي، مما يعزز ملف الطالب ويزيد من فرص قبوله.

شروط دراسة التمريض في ألمانيا

المؤهلات الأكاديمية المطلوبة

لكي يتمكن الطالب من الالتحاق ببرامج دراسة التمريض في ألمانيا، يجب أن يكون حاصلاً على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، على أن تكون معترفًا بها من قبل الجهات التعليمية الألمانية. بعض الجامعات والمعاهد قد تطلب أيضًا اجتياز اختبار قبول يهدف إلى قياس قدرات الطالب واستعداده للمجال الطبي. وفي بعض الحالات، يمكن أن يُطلب من الطلاب الدوليين استكمال بعض المواد التحضيرية قبل بدء الدراسة الأساسية، خاصة إذا كانت شهاداتهم لا تتطابق كليًا مع المعايير الألمانية.

متطلبات اللغة الألمانية

نظرًا لأن الدراسة تتم باللغة الألمانية، فإن إتقان هذه اللغة شرط أساسي للقبول في برامج التمريض. وعادة ما يُطلب من الطالب إثبات مستواه عبر شهادات معتمدة مثل TestDaF أو DSH، بمستوى لا يقل عن B2 وفقًا للإطار الأوروبي المرجعي للغات. ويُعتبر تعلم اللغة الألمانية أمرًا ضروريًا ليس فقط للنجاح الأكاديمي، بل أيضًا للتواصل الفعّال مع المرضى وفريق العمل الطبي، مما يجعلها ركيزة أساسية لاندماج الطالب في البيئة الدراسية والمهنية.

الأوراق والوثائق اللازمة

للتسجيل في دراسة التمريض بألمانيا، يحتاج الطالب إلى تجهيز مجموعة من الأوراق الرسمية، منها: شهادة الثانوية العامة مترجمة إلى اللغة الألمانية ومصدّقة، جواز سفر ساري المفعول، شهادة كفاءة في اللغة الألمانية، سيرة ذاتية مفصلة. رسالة دافع توضح أسباب اختيار دراسة التمريض في ألمانيا. بالإضافة إلى صور شخصية ومعادلة الشهادات إذا لزم الأمر. وفي بعض الحالات. قد تطلب الجامعات أيضًا تقديم شهادات خبرة تدريبية أو تطوعية في المجال الصحي، مما يعزز ملف الطالب ويزيد من فرص قبوله.

نظام دراسة التمريض

مدة الدراسة

تستغرق دراسة التمريض في ألمانيا عادةً ثلاث سنوات كاملة، وهي فترة مدمجة بين الجانب الأكاديمي والجانب العملي. خلال هذه السنوات، يتلقى الطالب تعليماً نظرياً شاملاً في المعاهد أو الجامعات المتخصصة، إلى جانب تدريب ميداني منتظم داخل المستشفيات ودور الرعاية الصحية. هذا النظام المزدوج يهدف إلى إعداد الطالب ليكون متمكناً من الجانب العلمي والمهني في آن واحد، حيث يتمكن بعد التخرج من ممارسة المهنة مباشرةً بكفاءة عالية. وفي بعض الحالات، مثل اختيار تخصصات دقيقة أو متقدمة في التمريض، قد تمتد مدة الدراسة إلى أربع سنوات.

المواد الدراسية الأساسية

تشمل دراسة التمريض مواد أساسية ومتنوعة تغطي مختلف الجوانب الطبية والإنسانية اللازمة لبناء ممرض مؤهل. فمن الناحية الطبية، يدرس الطالب علوم التشريح، وظائف الأعضاء، علم الأمراض، علم الأدوية، إضافة إلى أسس التمريض السريري. أما من الناحية الاجتماعية والإنسانية، فيتلقى مقررات في علم النفس، علم الاجتماع الطبي، وأخلاقيات المهنة. كما يتعرف على قواعد السلامة، طرق التعامل مع المرضى ذوي الحالات الخاصة، وأساسيات البحث العلمي. هذه المواد تمنحه قاعدة معرفية متينة تساعده على فهم التحديات الصحية والتعامل معها بوعي علمي ومهني.

التدريب العملي في المستشفيات

يشكل التدريب العملي حجر الأساس في دراسة التمريض بألمانيا. إذ يقضي الطالب ما يقارب نصف فترة دراسته في المستشفيات أو مراكز الرعاية الصحية. خلال هذا التدريب، يُدمج الطالب بين ما تعلمه نظرياً وبين الممارسة الفعلية مع المرضى تحت إشراف مباشر من أطباء وممرضين مختصين. ويكتسب من خلاله خبرة في تقديم الرعاية اليومية، متابعة المؤشرات الحيوية، استخدام الأجهزة الطبية، وتوثيق الحالات المرضية. كما يساعد هذا التدريب على تعزيز روح المسؤولية والعمل الجماعي، ويمنح الطالب خبرة عملية تؤهله للاندماج بسهولة في سوق العمل بعد التخرج.

تمريض العناية المركزة في ألمانيا

تعريف التخصص

تمريض العناية المركزة هو فرع متخصص من فروع التمريض يركز على رعاية المرضى الذين يمرون بظروف صحية خطيرة أو تهدد حياتهم بشكل مباشر، مثل الحالات الناتجة عن الأزمات القلبية، إصابات الحوادث البليغة، الفشل التنفسي أو القلبي. وكذلك المرضى بعد العمليات الجراحية الكبرى. ويتميز هذا التخصص بكونه يجمع بين المعرفة الطبية الدقيقة، المهارات التقنية العالية، والقدرة على التعامل مع الحالات الطارئة بسرعة وفعالية.

أهمية دوره في إنقاذ الحياة

تكمن أهمية تمريض العناية المركزة في أنه يلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على حياة المرضى خلال اللحظات الحرجة. فالممرض المتخصص في هذا المجال مسؤول عن المراقبة المستمرة للمؤشرات الحيوية، التدخل الفوري عند حدوث أي خلل، ومساندة الأطباء في الإجراءات العاجلة. ومن دون دوره الفعّال، قد تتعرض حياة المريض لمخاطر جسيمة. لذا يُعتبر هذا التخصص من أكثر التخصصات الطبية مسؤولية وإنسانية، حيث يساهم بشكل مباشر في إنقاذ الأرواح يوميًا.

محتوى التخصص في الجامعات الألمانية

دراسة الحالات الحرجة

خلال دراسة هذا التخصص في الجامعات والمعاهد الألمانية. يركز البرنامج على تدريب الطالب على كيفية التعامل مع الحالات الطبية الحرجة والمعقدة. يشمل ذلك دراسة أمراض القلب، الصدمات، إصابات الجهاز العصبي، حالات الفشل الكلوي والتنفس الصناعي. إضافةً إلى كيفية تحديد الأولويات الطبية في المواقف الطارئة.

التعامل مع الأجهزة الطبية المتقدمة

يُعتبر إتقان استخدام الأجهزة الطبية المتطورة جزءًا أساسيًا من محتوى التخصص. حيث يتعلم الطالب تشغيل ومراقبة أجهزة التنفس الصناعي، أجهزة المراقبة القلبية، المضخات الوريدية، وأجهزة غسيل الكلى المؤقتة. كما يكتسب القدرة على التعامل مع هذه الأجهزة بدقة عالية والتدخل السريع عند حدوث أي خلل لضمان استقرار حالة المريض.

التدريب العملي المكثف

إلى جانب الجانب النظري، يخضع الطالب لتدريب عملي مكثف داخل وحدات العناية المركزة في المستشفيات الجامعية أو المراكز الطبية. وخلال هذا التدريب، يشارك في تقديم الرعاية المباشرة للمرضى، مراقبة المؤشرات الحيوية، وتنفيذ الخطط العلاجية بالتعاون مع الأطباء. هذا التدريب الميداني يمنحه خبرة حقيقية تؤهله للتعامل بكفاءة مع أصعب المواقف الطبية بعد التخرج.

المهارات التي يكتسبها الممرض

المهارات التقنية

يكتسب ممرض العناية المركزة مجموعة واسعة من المهارات التقنية التي تؤهله للتعامل مع الحالات الطبية الحرجة بكفاءة عالية. وتشمل هذه المهارات القدرة على استخدام وتشغيل الأجهزة الطبية المتقدمة مثل أجهزة التنفس الصناعي، المراقبة القلبية، والمضخات الوريدية. كما يتعلم الممرض طرق إعطاء الأدوية بدقة، التعامل مع أنظمة الحقن الوريدي المعقدة، وتنفيذ إجراءات الإنعاش القلبي الرئوي وغيرها من التدخلات الطارئة. هذه المهارات التقنية تُمكّنه من ضمان استقرار حالة المريض والمساهمة في تحسين فرص شفائه.

المهارات الإنسانية والنفسية

إلى جانب الجوانب الطبية، يحتاج ممرض العناية المركزة إلى امتلاك قدر كبير من المهارات الإنسانية والنفسية التي تساعده على التعامل مع المرضى وذويهم في أوقات صعبة للغاية. فهو مطالب بإظهار التعاطف والصبر، والقدرة على التواصل بفعالية مع المرضى الذين قد يكونون في حالة ضعف جسدي أو نفسي شديد. كما يلعب دورًا مهمًا في دعم عائلات المرضى من خلال شرح الحالة الطبية وتقديم التطمينات، مما يسهم في تخفيف التوتر والقلق لديهم.

القدرة على العمل تحت الضغط

بيئة العمل في وحدات العناية المركزة تُعتبر من أكثر البيئات الطبية توترًا، إذ تتطلب سرعة في اتخاذ القرارات وحسن إدارة للمواقف الطارئة. لذلك يكتسب الممرض مهارة عالية في العمل تحت الضغط، من خلال القدرة على التركيز في أصعب الظروف، التنسيق الفعّال مع أعضاء الفريق الطبي، والتحلي بالهدوء أثناء التعامل مع الأزمات. هذه القدرة لا تعزز من كفاءته المهنية فقط، بل تجعل منه عنصرًا أساسيًا في نجاح المنظومة الصحية وإنقاذ الأرواح.

فرص العمل لممرضي العناية المركزة

تُعدّ مهنة تمريض العناية المركزة من أكثر المهن طلبًا في ألمانيا نظرًا للنقص الكبير في الكوادر الصحية المؤهلة داخل المستشفيات والمراكز الطبية. يشهد سوق العمل الطبي في ألمانيا طلبًا متزايدًا على الممرضين. خصوصًا في وحدات العناية المركزة التي تُعتبر العمود الفقري لإنقاذ الأرواح. هذا الطلب المستمر يفتح أمام الخريجين فرصًا واسعة للحصول على وظائف مستقرة برواتب منافسة، حيث يُعتبر راتب ممرضي العناية المركزة أعلى من غيرهم من الممرضين نظرًا لطبيعة العمل الشاقة والمسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقهم. وإلى جانب ذلك. تتميز ألمانيا بأنها تستقطب الممرضين من مختلف أنحاء العالم، مما يمنح الممرضين الدوليين فرصًا متكافئة للاندماج في سوق العمل الألماني بعد استيفاء متطلبات اللغة والحصول على الاعتراف بشهاداتهم. وهذا يعني أن خريج تمريض العناية المركزة. سواء كان من ألمانيا أو من الخارج، يتمتع بآفاق مهنية واسعة، سواء داخل ألمانيا أو في دول أوروبية أخرى بفضل الاعتراف الدولي بالشهادات الألمانية.

التحديات التي يواجهها الطلاب الدوليون

رغم الفرص الكبيرة التي تقدمها ألمانيا في مجال التمريض، إلا أن الطلاب الدوليين يواجهون مجموعة من التحديات خلال فترة دراستهم وتدريبهم في مجال العناية المركزة. من أبرز هذه التحديات قضية التكيف مع اللغة والثقافة، حيث يتعين على الطالب الدولي إتقان اللغة الألمانية ليس فقط لفهم المناهج الأكاديمية. بل أيضًا للتواصل مع المرضى وزملاء العمل، وهو أمر قد يحتاج إلى وقت وجهد كبيرين. كما يواجه بعض الطلاب صعوبة في الجمع بين الدراسة والعمل الجزئي. خصوصًا وأن دراسة التمريض تتطلب التزامًا كاملًا من حيث الحضور والتدريب العملي المكثف. وإلى جانب ذلك، يُعتبر الضغط النفسي أحد أكبر التحديات في هذا المجال. حيث يجد الطلاب أنفسهم في بيئة مليئة بالمسؤوليات والقرارات المصيرية التي قد تتعلق بإنقاذ حياة المرضى.

هذا الضغط يتطلب منهم قوة نفسية عالية، قدرة على الصبر والتحمل، وإدارة جيدة للوقت بين متطلبات الدراسة والتدريب. ومع أن هذه التحديات قد تبدو صعبة، إلا أنها تُعد جزءًا من الرحلة التي تصقل شخصية الطالب وتؤهله ليصبح ممرضًا محترفًا قادرًا على مواجهة أصعب الظروف المهنية.

نصائح للطلاب الراغبين في دراسة التمريض بألمانيا

إتقان اللغة الألمانية

تُعتبر اللغة الألمانية المفتاح الأساسي للنجاح في دراسة التمريض في ألمانيا، سواء على الصعيد الأكاديمي أو العملي. فمعظم المقررات الدراسية تُقدّم باللغة الألمانية، كما أن التدريب العملي في المستشفيات يتطلب التواصل المباشر مع المرضى وفريق العمل الطبي. لذلك، يُنصح الطلاب بالتحضير للالتحاق بشهادات معترف بها مثل TestDaF أو DSH، والعمل على رفع مستوى اللغة إلى مستوى متقدم قبل السفر، لضمان القدرة على فهم المحتوى الأكاديمي والتفاعل بفعالية خلال التدريب العملي.

الاستعداد النفسي والبدني

دراسة التمريض، وخصوصًا في مجال العناية المركزة، تتطلب قوة تحمل نفسية وجسدية عالية، إذ سيواجه الطالب مواقف صعبة تتعلق برعاية المرضى الحرجة واتخاذ قرارات عاجلة تؤثر على حياتهم. لذلك من الضروري أن يكون الطالب مستعدًا نفسيًا للتعامل مع الضغط والإجهاد، وجسديًا لتحمل ساعات التدريب الطويلة والعمل في بيئات تتطلب نشاطًا مستمرًا. التدريب المسبق على إدارة الوقت وتنظيم الجهد، بالإضافة إلى تبني عادات صحية سليمة، يساعد الطالب على النجاح والتكيف بسرعة مع متطلبات الدراسة والممارسة العملية.

البحث عن منح دراسية ودعم مالي

تُعد تكاليف الدراسة والمعيشة في ألمانيا أحد التحديات التي قد تواجه الطلاب الدوليين. لذلك من المهم البحث عن منح دراسية أو برامج دعم مالي تقدمها الجامعات الألمانية أو المؤسسات الخاصة. كما يمكن للطلاب الاستفادة من فرص العمل الجزئي داخل الحرم الجامعي أو في المستشفيات لتغطية بعض النفقات. التخطيط المالي الجيد والاطلاع على الخيارات المتاحة يتيح للطالب التركيز على دراسته وتطوير مهاراته دون قلق كبير بشأن التكاليف.

الخاتمة

تُعتبر دراسة التمريض في ألمانيا خيارًا متميزًا للطلاب الراغبين في الحصول على تعليم عالي الجودة يجمع بين الجانب النظري والتطبيق العملي. فهي تمنح الطلاب معرفة علمية دقيقة، مهارات عملية متقدمة، وفرص عمل واسعة بعد التخرج، خاصة في مجال العناية المركزة الذي يشهد طلبًا متزايدًا على الممرضين المؤهلين. ومع استمرار التطور الطبي والحاجة الماسة إلى كوادر تمريضية متخصصة، يبدو مستقبل مهنة التمريض في ألمانيا واعدًا جدًا، إذ يتيح للطلاب والخريجين فرصًا كبيرة لبناء مسيرة مهنية ناجحة، والمساهمة بشكل فعّال في إنقاذ الأرواح وتحسين جودة الرعاية الصحية على المستوى المحلي والدولي.

الأسئلة الشائعة

1. كم مدة دراسة التمريض في ألمانيا؟
عادةً 3 سنوات تشمل الدراسة النظرية والتطبيق العملي.

2. هل دراسة التمريض في ألمانيا مجانية؟
نعم، في معظم الولايات الألمانية التعليم مجاني أو برسوم رمزية.

3. ما مستوى اللغة المطلوب لدراسة التمريض؟
عادة B2 في اللغة الألمانية.

4. هل يمكنني العمل أثناء الدراسة؟
نعم، الطلاب الدوليون مسموح لهم بالعمل لساعات محددة بجانب الدراسة.

5. كم يبلغ راتب ممرض العناية المركزة في ألمانيا؟
يبدأ من 2500 يورو شهريًا وقد يزيد مع الخبرة.

اقرأ أيضًا :الوظائف الأعلى أجرًا في سوق العمل الإيطالي

Tags: Guidesألمانياالعناية المركزة
ShareSendPinTweet
Previous Post

العمل التطوعي في أوروبا: ألمانيا تتيح فرصة التطوع ضمن مشروع يشمل كافة التكاليف

Leave a Reply Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

إنضم إلينا على التيليجرام

إنضم إلينا على التيليجرام
دراسة التمريض في ألمانيا تمريض العناية المركزة
Guides

دراسة التمريض في ألمانيا: تمريض العناية المركزة

September 10, 2025
العمل التطوعي في أوروبا ألمانيا تتيح فرصة التطوع ضمن مشروع يشمل كافة التكاليف
Immigration

العمل التطوعي في أوروبا: ألمانيا تتيح فرصة التطوع ضمن مشروع يشمل كافة التكاليف

September 10, 2025
العمل التطوعي في أوروبا فرنسا تحتضن تجربة تطوعية للشباب بتمويل كامل (2)
Immigration

العمل التطوعي في أوروبا: فرنسا تحتضن تجربة تطوعية للشباب بتمويل كامل

September 10, 2025
الدراسة في قطر (1)
Scholarships

الدراسة في كوريا الجنوبية عبر منحة الحكومة الكورية العالمية الممولة بالكامل

September 10, 2025
  • Home
  • Contact Us
  • Privacy Policy
  • Terms and Conditions

Hajir.ma © 2025 - All Rights Reserved .

No Result
View All Result
  • Home
  • Job offers
  • Immigration
  • Scholarships
  • National Jobs
  • Visas & Passports
  • Blog
  • Guides
  • News

Hajir.ma © 2025 - All Rights Reserved .